فوائد حب الرشاد
التقوية العامة ، فاتح للشهية ، مدر للبول ، طارد للرياح ، مهدئ و مخفض لضغط الدم ، للتقوية الجنسية و عسر النفس ، للربو و جلاء الصدر من البلغم و النيكوتين ، فعال في تفتيت الحصى و الرمال و مكافح للسرطان و الروماتزم و السكري و السل ، يفيد في أمراض الجلد ، لتنقيه البول و طارد للسموم ، ضد النزلات الصدرية و الصداع .
طريقة الاستعمال
كأس من مغلي الرشاد صباحاً و مساءً و يضاف عليه العسل .
وحب الرشاد به عنصر «سكوالين» وهو مفيد؛ إذ يستخدم كقاتل للبكتيريا ويستخدم أيضاً كمضاد للأورام، وهو مقوٍ لمناعة الجسم أو منبه لمناعة الجسم. لذا فالرشاد عموماً يؤخد بجرعات متوسطة ولفترة محددة.. فالمناسب هو ملعقة صغيرة في اليوم ولمدة (30) يوماً. أما كثرة استخدامه فأنا أحذر منها سواء بزيادة حجم الجرعة عن ملعقة صغيرة من مطحون حب الرشاد أو زيادة المدة. ويفضل أن يؤخذ دون أي إضافات إليه أو يؤخذ فقط مع عسل النحل أو الحليب. وننصح بعدم تناوله أثناء فترة الحمل، وإنما يؤخذ بعد الولادة مباشرة وبكميات لا تزيد على الجرعة المثالية، وهي ملعقة صغيرة كما قلت ولأيام لا تزيد على شهر. وخطورة زيادة الجرعة تتمثل في أن حب الرشاد يحتوي على مركب «البنزايل أيزو تايوسيانيد» وهذا المركب يعمل على تثبيط الأورام السرطانية في الحيوانات عموماً ومنها الإنسان. فهو مادة مثبطة للبكتيريا والفطريات. ولكن إذا أخذ بكميات زائدة فإنه يسبب أمراض الغدة الدرقية، ولذلك فإن هذا المرض يكثر عند النساء عنه عند الرجال، لأن النساء يستخدمن حب الرشاد أكثر من الرجال وربما بجرعات زائدة.
و يؤكل من غير طبخ حيث تضاف أوراقه الغضة إلى السلطات والحساء ومع اللحوم والسمك كمادة مشهية، مسهلة للهضم. ويجب ألا يضاف إليه الملح للاستفادة من خواصه الطبيعية. وتفيد مادة اليخضور الموجودة فيه امتصاص الروائح من الجسم ، كما أن أوراقه مدرة للحليب عند المرضعات.
الرشاد.. يفتح الشهية ويسهل الهضم ويمتص الروائح الكريهة من الجسم
قال د. جان مالنيه رائد الطب النباتي الشهير ان العناصر البناءة التي عرفت حتى الآن في الرشاد لها تأثير مشهّ ومقو ومرمم، مدر للبول، مخفض لضغط الدم، مقشع للبلغم مهدئ ومقيء مكافح للسرطان وضد النيكوتين منشط لحيوية بصيلات الشعر.
ويستعمل الرشاد على نطاق واسع حيث يستعمل من الداخل والخارج فيستعمل من الداخل لأمراض وعاهات فقد الشهية للطعام والدهن والكسل اللمفاوي وفاقة الدم والرشح وأمراض الصدر وأمراض الجلد والحصى والكبد والمرارة وحبس البول والروماتيزم والطفيليات المعوية والاستسقاء.
يؤخذ من الداخل 60 جراماً ويوضع في ملء كوب ماء ساخن أو بارد ويشرب كأس صباحاً وآخر في المساء وذلك لعلاج الدود والسموم من الجسم. ويؤخذ ملعقة صغيرة من الرشاد مع فتله من زيت اللوز الحلو أو زيت الزيتون لعلاج حبس البول. تغلى قبضة اليد من الرشاد وثلاث بصلات ورأس لفت في لتر ماء ويشرب منه ثلاثة أكواب في اليوم بين الوجبات لادرار البول.. ويستعمل من الخارج عصير أوراق الرشاد حيث يفرك به فروة الرأس لتقوية الشعر ووقف تساقطه. كما تستعمل لبخات من الرشاد المسحون مع الماء على هيئة عجينة لعلاج الخراجات والالتهابات الموضعية الحادة، والحجرة. ويستعمل الرشاد غسولاً للوجه من ثلاثة أجزاء من الرشاد وجزء من العسل يدهن به الوجه صباحاً ومساءً ويغسل بعد جفاف الماء لمعالجة البقع والكلف في الوجه.
فيصبح تناول الرشاد للمصابين بتوتر الأوعية الدموية وبالتعب والاعياء وللنساء الحاملات وصغار الأولاد ومرضى السكر وأصحاب الحساسية في المجاري التنفسية والمصابين بالاكزيما وأمراض الجلد عامة وهو يفيد الجلد والشعر والأظافر.
يجب عدم استعمال الرشاد.من قبل المصابين بالحساسية في المعدة وعسر الهضم وضعف المجاري البولية.
ونظراً لأن الرشاد من النباتات الشتوية فيجب الاكثار من تناول أغصان الرشاد الغضة مع السلطة حيث أنه فاتح للشهية ومسهل للهضم، كما ان مادة اليخضور الموجودة فيه تفيد في امتصاص الروائح الكريهة من الجسم. (البحار)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق